أحلاهما مر‎ - فاطمة محمد الحمدان‎

ومع دموع القهر التي كانت تجري ليلتها.. قررت ألا تتوقف.. لن تستلم.. ناقضها شعور داخلي ضعيف.. بشئ من تأنيب الضمير لتسائل نفسها عن السبب وراء كونها تفكر بهذه الطريقة.. وبهذا الانحطاط!
أحاطت رأسها بيديها وقد وضعته بين ركبتيها كمن يعاني من صداع حاد .. جاءها صوت كاذب يخبرها أن ليس سيئا أن نحصل على ما نحب بالطريقة التي تريد فـ ((الغاية تبرر الوسيلة))...!!
شارك
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيسبوك

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire