لإلعجاب، فهو مزيج من العاشق، والمتمّرِ د، والمغامر، والحالم الذي يمشي إلى هدفه الكبير جا راً معه سائر
شخصي ات الرواية التي ترى حقيقة يونس بينما يبقى هو الوحيد الذي ال يرى ذاته ألنه، ببساطة، دون كيشوت
العربي.
ِهه إلى حقيقة ما يجري في الواقع، لكن من ينبّ
كان لدى دون كيشوت تابعه األمين الذي ينبّ
يقِّدم نفسه، في مسته ّل الرواية، كأن ه الكاتب، بيد أن نا سنعرف، من دون إبطاء، أن ه ليس هو، وذلك في إطار لعبة
سردي ة مدهشة تس ُكنها الشعري ة في األعماق. رواية ال ب د منها لمعرفة ما جرى في زمن عربي عاشت فيها
األحالم )أم األوهام؟!( كأن ها حقائق والحقائق كأن ها أحالم.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire